كوثر عضوة نشيطة
عدد المساهمات : 247 نقاط : 741 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 17/08/2011
| موضوع: أدخلي لتتعلمي السيرة النبوية الأربعاء سبتمبر 07 2011, 03:40 | |
| من سنن الرسول عليه الصلاة و السلام اليومية
بسم الله الرحمن الرحيم
سنن النوم
1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .
2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]
3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]
4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].
5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .
7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].
8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .
9-الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].
10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
12- الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] .
كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ، وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.
13- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .
14-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].
15- إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 - 1359 ] .
16- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].
17- الصلاة إلى سترة : عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك)) [ رواه مسلم: 1111 ].
· السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ، أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.
18- الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .
· الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
19- التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .
20- الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] .
21- أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].
· السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة : أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ، وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.
22- صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .
· وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ، ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.
23- قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] .
24- صلاة الوتر: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755].
25- الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما: سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم )) [ رواه البخاري: 386 ] .
26- الصـلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ]
27- أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] .
28- صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].
· وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول : (( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ، وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ، واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .
29- الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] .
30- الاغتسال يوم الجمعة : عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] .
31- التبكير إلى صلاة الجمعة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ، يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ، ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر )) [ متفق عليه: 929 - 1964
32- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال: (( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ، يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها. [ متفق عليه: 935 - 1969 ].
33- الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق )) [ رواه البخاري: 986 ].
34- الصلاة على الجنازة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] .
35- زيارة المقابر: عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ...الحديث)) [ رواه مسلم: 2260 ].
· ملحوظة: النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وجمع من العلماء.
سنن الصيام
36- السحور: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 - 2549 ].
37- تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس : عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [ متفق عليه: 1957 - 2554 ].
38- قيام رمضان : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه: 37-1779 ]
39- الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان )) [ رواه البخاري: 2025 ] .
40- صوم ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]
41- صوم ثلاثة أيام من كل شهر: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر )) [ متفق عليه: 1178-1672 ].
42- صوم يوم عرفة: عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
43- صوم يوم عاشوراء: عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
سنن السفر
44- اختيار أمير في السفر: عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم )) [ رواه أبو داود: 2608 ] .
45- التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول: عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا )) [ رواه البخاري: 2994 ] .
· يكون التكبير عند صعود المرتفعات ، والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق.
46- الدعاء حين نزول منزل : عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك )) [ رواه مسلم: 6878 ] .
47- البدء بالمسجد إذا قدم من السفر: عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه )) [ متفق عليه: 443-1659 ] .
سنن اللباس و الطعام
48- الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت كسوتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].
49- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 - 5495 ].
50- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .
51- حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
52- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .
53- المضمضة من اللبن: عن ابن عباس رضي الله عنه ،أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ شرب لبنًا فمضمض، وقال: (( إن له دسمًا )) [ متفق عليه:798- 5609 ].
54- عدم عيب الطعام: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( ما عاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ طعامًا قط ، كان إذا اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه )) [ متفق عليه:5409 - 5380 ]
55- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5297 ]
56- الشرب والاستشفاء من ماء زمزم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ماء زمزم: (( إنها مباركة ، إنها طعام طُعم )) [ رواه مسلم: 6359 ] زاد الطيالسي: (( وشفاء سُقم ))
57- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]
الذكر والدعاء
58- الإكثار من قراءة القرآن : عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ].
59- تحسين الصوت بقراءة القرآن: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما أَذِنَ الله لشيء ما أَذِنَ لنبي حسن الصوت ، يتغنى بالقرآن يجهر به )) [ متفق عليه:5024 - 1847 ].
60- ذكر الله على كل حال: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] .
61- التسبيح : عن جويرية رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج من عندها بُكرة حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أنْ أضحى ، وهي جالسة ، فقال: (( ما زلتِ على الحال التي فارقتك عليها ؟ )) قالت: نعم ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( لقد قُلتُ بعدك أربَعَ كلماتٍ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَت بما قلتِ مُنذ اليوم لَوَزَنتهُن: سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه، ورضا نفسهِ ، وزِنةَ عرشهِ ، ومِدادَ كلماته )) [رواه مسلم: 2726]
62- تشميت العاطس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ]
63- الدعاء للمريض: عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662]
64- وضع اليد على موضع الألم ، مع الدعاء: عن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه ، أنه شكا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وجعًا، يجده في جسده مُنذ أسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ضع يدك على الذي يألم من جسدك، وقل: باسم الله ، ثلاثًا ، وقل سبع مرات: أعوذُ بالله وقدرتهِ من شَر ما أجد وأُحَاذر )) [ رواه مسلم: 5737 ]
65- الدعاء عند سماع صياح الديك ، والتعوذ عند سماع نهيق الحمار: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت مَلَكًا ، وإذا سمعتم نهيق الحمار فتعوذوا بالله من الشيطان ، فإنها رأت شيطانًا )) [ متفق عليه:3303 - 6920 ] .
66-الدعـاء عند نزول المطر: عن عـائشة رضي الله عنها ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى المطر قال: (( اللهم صيبًا نافعًا )) [ رواه البخاري: 1032 ] .
67- ذكر الله عند دخول المنزل : عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا دخل الرجل بيته فذكر الله ـ عز وجل ـ عند دخوله ، وعند طعامه، قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء. وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله ، قال الشيطان : أدركتم المبيت، وإذا لم يذكر الله عند طعامه ، قال : أدركتم المبيت والعشاء)) [ رواه مسلم: 5262 يتبع
| |
|
كوثر عضوة نشيطة
عدد المساهمات : 247 نقاط : 741 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 17/08/2011
| موضوع: رد: أدخلي لتتعلمي السيرة النبوية الأربعاء سبتمبر 07 2011, 03:49 | |
| 68- ذكر الله في المجلس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليهوسلم ـ قال: (( ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ، ولم يُصَلوا على نبيهم،إلاكان عليهم تِرَة (أي: حسرة) فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم )) [ رواه الترمذي: 3380 ] .
69- الدعاء عند دخول الخلاء: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـقال: كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا دخل (أي: أراد دخول) الخلاء قال: (( اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث )) [متفق عليه: 6322-831]
70- الدعاء عندما تعصف الريح: عن عائشة ـ رضي الله عنه ـ قالت: كان النبي ـ صلى اللهعليه وسلم ـ إذا عصفت الريح قال: (( اللهم إني أسألك خيرها ، وخير ما فيها ، وخيرما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها ، وشر ما فيها ، وشر ما أُرسلت به )) [ رواه مسلم: 2085 ]
71- الدعاء للمسلمين بظهر الغيب: عن أبي الدرداء رضي الله عنه ،أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قالالمَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ].
72- الدعاء عند المصيبة: عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت ، سمعت رسول الله ـصلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا للهوإنا إليه راجعون ، اللهم أُجُرني في مُصيبتي وأَخلِف لي خيرًا منها ـ إلا أخلفالله له خيرًا منها )) [ رواه مسلم: 2126]
73- إفشاء السلام: عنالبَراءِ بن عازِب ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أمَرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـبسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا بعِيادة المريض، ... وإفشَاء السلام ،... الحديث )) [ متفق عليه: 5175 - 5388 ] .
سنن متنوعة
74- طلب العلم: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من سلكطريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة )) [ رواه مسلم: 6853 ] .
75- الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً: عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلافارجع )) [ متفق عليه:6245- 5633 ] .
76- تحنيك المولود : عن أبي موسىالأشعري ـ رضي الله عنه ـ قال: (( وُلد لي غلام ، فأتيت به النبي ـ صلى الله عليهوسلم ـ فسماه إبراهيم ، فحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ... الحديث )) [متفق عليه: 5467 - 5615]
· التحنيك: هو مضغ طعام حلو ، وتحريكه في فم المولود ،والأفضل أن يكون التحنيك بالتمر.
77- العقيقة عن المولود: عن عائشةـ رضي الله عنها ـ قالت : (( أمرنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نعق عنالجارية شاة ، وعن الغلام شاتين )) [ رواه أحمد: 25764 ] .
78- كشف بعضالبدن ليصيبه المطر: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: أصابنا مع رسول الله ـ صلى اللهعليه وسلم ـ مطر . قال: فحسر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن ثوبه حتى أصابهمن المطر ، فقلنا: يا رسول الله! لم صنعت هذا؟ قال: (( لأنه حديث عهد بربه)) [ رواهمسلم: 2083 ] .
· حسر عن ثوبه أي: كشف بعض بدنه.
79- عيادةالمريض: عن ثوبان ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن رسول الله ـ صلى اللهعليه وسلم ـ قال: (( من عاد مريضا ، لم يزل في خُرفَة الجنة )) قيل : يا رسول الله! وما خُرفة الجنة؟ قال: (( جناها )) [ رواه مسلم: 6554 ] .
80- التبسم: عن أبي ذر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تحقرن منالمعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) [ رواه مسلم: 6690 ] .
81- التزاور في الله : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى اللهعليه وسلم : (( أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجتهملكًا ( أي: أقعده على الطريق يرقبه ) فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاًلي في هذه القرية. قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ قال: لا ، غير أني أحببته فيالله عز وجل ، قال: فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه )) [ رواه مسلم: 6549 ].
82- إعلام الرجل أخيه أنه يحبه : عن المقدام بنمعدي كرب رضي الله عنه ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا أحب أحدكمأخاه ، فليُعْلِمه أنه يحبه )) [ رواه أحمد: 16303 ] .
83- رد التثاؤب: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( التثاؤب من الشيطان ، فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال: ها ،ضحك الشيطان )) [ متفق عليه:3289 - 7490 ].
84- إحسان الظن بالناس: عنأبي هــريرة رضي الله عنه ، أنَّ رســول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إياكموالظن، فإنَّ الظن أكذب الحديث )) [ متفق عليه: 6067-6536 ] .
85- معاونة الأهل في أعمال المنزل: عن الأسود قال: سَألتُ عائشة ـ رضي الله عنها ـ ماكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يصنع في بيته؟ قالت: (( كان يكون في مهنة أهله (أي: خدمتهم) ، فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة )) [ رواه البخاري: 676 ] .
86- سُنن الفطرة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول اللهصلى الله عليه وسلم : (( الفطرة خمس، أو خمس من الفطرة: الختان ، والاستحداد (حلقشعر العانة)، ونتف الإبط، وتقليم الأظفار ، وقص الشارب )) [ متفق عليه: 5889 - 597 ] .
87- كفالة اليتيم: عن سهل بن سعد رضي الله عنه ، عن النبي صلى اللهعليه وسلم قال: (( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا )) . و قال بإصبعيه السبابةوالوسطى.[ رواه البخاري: 6005 ] .
88- تجنب الغضب: عن أبي هريرة رضيالله عنه ، أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني ، قال: (( لا تغضب )) . فردد مرارًا ، قال: (( لا تغضب )) [ رواه البخاري: 6116 ] .
89- البكاءمن خشية الله: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( سبعة يظلهم الله في ظله ، يوم لا ظل إلا ظله ... وذكر منهم : ورجل ذكر اللهخاليًا ففاضت عيناه )) [ متفق عليه: 660-1031 ].
90- الصدقة الجارية: عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا ماتالإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولدصالح يدعو له )) [رواه مسلم: 4223]
91- بناء المساجد: عن عثمان بن عفانـ رضي الله عنه ـ قال عند قول الناس فيه حين بنى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنكم أكثرتم وإني سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من بنى مسجدًا ـقال بُكير: حسبت أنه قال: يبتغي به وجه الله ـ بنى الله له مثله في الجنة )) [ متفقعليه: 450- 533]
92- السماحة في البيع والشراء: عن جابر بن عبدالله رضيالله عنهما ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( رحم الله رجلاً سمحًاإذا باع ، و إذا اشترى ، وإذا اقتضى )) [رواه البخاري: 2076]
93- إزالةالأذى عن الطريق: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـقال: (( بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غُصن شوك على الطريق ، فأخره ، فشكر الله له ،فغفر له )) [ رواه مسلم: 4940]
94- الصدقة : عن أبي هريرة ـ رضي اللهعنه ـ قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ،ولا يقبل الله إلا الطيب ، فإن الله يتقبلها بيمينه ، ثم يربيها لصاحبه كما يربيأحدكم فَلُوة حتى تكون مثل الجبل )) [متفق عليه: 1410-1014]
95- الإكثار من الأعمال الصالحة في عشر ذي الحجة: عن بن عباس رضي الله عنه ، عن النبيصلى الله عليه وسلم ، أنه قال: (( ما العمل في أيام أفضل منها في هذه ( يعني أيامالعشر) )) قالوا: ولا الجهاد؟ قال: (( ولا الجهاد ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه ومالهفلم يرجع بشيء )) [رواه البخاري: 969]
96- قتل الوزغ : عن أبي هريرة ـرضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قتل وزغا في أولضربة كتبت له مئة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك )) [ رواه مسلم 8547 ]
97- النهي عن أن يُحَدِّث المرء بكل ما سمع: عن حفص بن عاصم ـرضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( كفى بالمرء إثمًأ أنيُحَدِّث بكل ما سمع )) [رواه مسلم: 7 ]
98- احتساب النفقة على الأهل: عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إنالمسلم إذا أنفق على أهله نفقة ، وهو يحتسبُها، كانت له صدقة )) [ رواه مسلم: 2322]
99- الرَّمَل في الطواف: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كانرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا طاف الطواف الأول، خبَّ (أي:رَمَلَ) ثلاثًاومشى أربعًا ... الحديث )) [ متفق عليه :1644- 3048 ] الرَّمَل: هو الإسراع بالمشيمع مقاربة الخطى. ويكون في الأشواط الثلاثة من الطواف الذي يأتي به المسلم أول مايقدم إلى مكة ، سواء كان حاجًا أو معتمرًا.
100-المداومة على العملالصالح وإن قل: عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت: سُئل رسول الله صلى الله عليهوسلم : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: (( أدوَمها وإن قلَّ )) [ متفق عليه:6465- 1828 ]
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبهأجمعينإحياء السنن النبويةبسم الله الرحمن الرحيمأخذ علينا العهد العام منرسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتبع السنة المحمدية في جميع أقوالنا وأفعالناوعقائدنا، فإن لم نعرف لذلك الأمر دليلا من الكتاب والسنة أو الإجماع أو القياستوقفنا عن العمل به ، ثم ننظر فإن كان ذلك الأمر قد استحسنه بعض العلماء استأذنارسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ثم فعلناه أدباً مع ذلك العالم ، وذلك كله خوفالابتداع في الشريعة المطهرة فنكون من جملة الأئمة المضلين ..
قال رسولالله صلى الله عليه وسلم : (( من أحيا سنتي عند فساد أمتي فله أجر شهيد )) وفيرواية للبيهقي (( من تمسك بسنتي عند فساد أمتي فله أجر مائة شهيد )) ، وفي رواية : (( سبعين شهيد
وروى ابن ماجه والترمذي مرفوعاً وقال حديث حسن : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي كان له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص ذلك من أجورهم شيء، ومن ابتدع بدعة ضلالة لا يرضاها الله ورسوله كان عليه مثل آثام من عمل بها لا ينقص ذلك من أوزار الناس شيء) ومعنى لا يرضاها الله ورسوله: أي لا يشهد لها كتاب ولا سنة بالصحة..
فهنيئاً لمن يحي سنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ، وهيا بنا نبدأ حملة إحياء السنن النبوية المطهرة .. وبإذن الله سوف نقوم بوضع كل سنة مع أدلتها المتفق عليها وفضلها وفوائدها وما فيها من إعجاز اكتشفه العلم الحديث ..
ولنأخذ بأيدي بعضنا البعض لتنفيذها .. فلنتعاون على جمعها معاً على جمعها ..
وصلى الله على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
الســــــواك
إن ما توصل إليه الباحثون بتقنيات العلم الحديث ، فيما يتعلق بالسواك وفوائده ، قد جاء متأخرا بأكثر من أربعة عشر قرناً من الزمان ، عما توصل إليه النبي الأمي سيدنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه رب العزة : (( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى)) (لنجم:3) ، (( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ )) (الحشر: من الآية7) ...
فماذا عسانا أن نعرف عن السواك ؟ وماهي مكانته في السنة النبوية الشريفة ؟ وماذا عن التجارب والأبحاث الحديثة ، التي أثبتت فاعليته ؟ ...
شجرة الآراك :
إن أعواد السواك ، هي الحصاد الثمين لشجرة شبه استوائية ، تنتمي إلى الفصيلة السلفادورية .. تدعى " الآراك " ، وهي شجرة دائمة الخضرة ، تزرع في مناطق أبها وعسير وجيزان بالمملكة العربية السعودية ، وفي اليمن ، وبلاد الشام ، وإيران ، وشرق الهند ومناطق متفرقة في القارة الأفريقية ، خاصة إقليم وادي النيل ..
وهي في شكلها العام تشبه إلى حد كبير شجرة الرمان ، أطرافها مغزلية ، وأوراقها ذات أسطح ناعمة ناصعة الإخضرار . تزهر ربيعياً ، وتكون زهورها صفراء اللون ، بها اخضرار بسيط . ومنها تخرج ثمار صغيرة ، بحجم حبات الحمص ، ذات طعم جيد ، وتدخل في بعض الصناعات الطبية . .
والسواك ، يؤخذ عادة من الجذور ، التي تكون قد أكملت في التربة مدة نمو تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام . وإن كان البعض يقطعون الأفرع الصغيرة ويجعلونها أعواداً لتسويك الأسنان ، إلا أنه ثبت علمياً أن الأفرع أقل في احتوائها للمواد الفعالة من الجذور . .
طريقة استخراج السواك :
يتميز السواك برائحته الطيبة ، وطعمه المحبب ، يتم حفظه بعد تجفيفه ، في أماكن رطبة . وقبل الإستعمال يمكن نقع طرفه في الماء لبعض الوقت ، ثم إخراجه والدق عليه دقاً بسيطاً حتى تقع قشرته الخارجية وتظهرالألياف . عندئذ يكون جاهزاً للاستعمال في تنظيف الفم ، كأفضل معجون وفرشاة في العالم ، لكونه يحتوي على مواد فعالة مطهرة ، ومانحة الوقاية والمناعة الطبيعية للثة والأسنان . .
وقت استخدامه :
ويتأكد استخدام السواك قبل الوضوء .. والصلاة .. قبل النوم وبعده .. عند تغير الفم ويسن كذلك عند قراءة القرآن والذكر .. والخروج من المنزل والدخول إليه ..
مكانة السواك في السنة النبوية :
للسواك مكانة مرموقة في سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فقد ورد بشأن السواك عشرات الأحاديث .. فعند كل صلاة ، كان صلى الله عليه وسلم يتسوك ويحث أصحابه على التسوك فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " وفي رواية ( عند كل صلاة مع الوضوء ) رواه البخاري ومسلم والنسائي .. وعن المقداد بن شريح عن أبيه قال : " سألنا عائشة رضي الله عنها : بأي شيء كان النبي يبدأ إذا دخل بيته ، قالت : بالسواك " صحيح مسلم . وفي حديث آخر : ( لقد أ ُمرتُ بالسواك حتى خشيت أن أدْرَد ) أخرجه البزار .الدْرَد : سقوط الأسنان ، وكان يقول لأصحابه : (( لقد أكثرت عليكم في السواك )) رواه البخاري ..
آخر ما فعله النبي قبل وفاته :
ويكفي في ذلك أنه كان أخر شيء فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أستاك وهو في حجر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ..
متى يستاك رسول الله ؟
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من استعمال السواك وهو صائم . عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه ، قال : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مالا أحصى يستاك وهو صائم " رواه ابن خزيمة وكان يتسوك كثيراً في ليله ، ففي الصحيحين عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك " .
وكان صلى الله عليه وسلم يتسوك قبل أكله وبعد أن يفرغ من الأكل . وليس ثمة مبالغة إذا قلنا بأن السواك لم يكن يفارق الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم أينما ذهب وقد احتذى حذوه واتبع سنته صحابته رضوان الله عليهم جميعاً .
كاد أن يكون السواك أمراً !!
لقد كان الصحابة يظنون بأن رب العزة جل وعلا ، سوف ينزل في السواك أمراً ، لكثرة ما كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يحثهم على استعماله عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكثرت عليكم بالسواك " رواه البخاري في صحيحه ، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أمرت بالسواك حتى ظننت أنه سينزل به علي قرآن أو وحي " ، أخرجه لإمام أحمد في مسنده .
الحكمة من السواك :
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " السواك مطهرة للفم ، مرضاة للرب " .
فوائد في السواك :
قال ابن دقيق العيد : الحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة كونها حال تقرب إلى الله , فاقتضى أن تكون حال كمال ونظافة إظهارا لشرف العبادة , وقد ورد من حديث علي عند البزار ما يدل على أنه لأمر يتعلق بالملك الذي يستمع القرآن من المصلي , فلا يزال يدنو منه حتى يضع فاه على فيه , لكنه لا ينافي ما تقدم . وأما حديث أنس فرجال إسناده بصريون ..
ومن فوائده أيضاً : أنه مسخطة للشيطان ، يذكر الشهادة عند الوفاة ، يقوي اللثة ويطهر المعدة ويقوي الذاكرة ويطرد الشيطان .. وقال ابن القيم : أنه يقطع البلغم ويجلو البصر يذهب بالحفر ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام ويسهل مخارج الكلام و ينشط للقراءة والذكر والصلاة يطرد النوم يعجب الملائكة يكثر الحسنات .
وفوائد أيضاً : أنه يطهر الفم ويرضي الرب ويبيض الأسنان ويطيب النكهة ويسوي الظهر ويبطىء الشيب ويصفي الخلقة ويزكي الفطنة ويضاعف الأجر ويسهل النزع ويذكر الشهادة والموت وإدامته : تورث السعة والغنى وتيسر الرزق وتطيب الفم وتسكن الصداع وتذهب جميع ما في الرأس من الأذى وتقوي الأسنان وتزيد في الحسنات وتفرح الملائكة وتصافحه لنور وجهه وتشيعه إذا خرج للصلاة ويعطى الكتاب باليمين وتذهب الجذام وتنمي المال والأولاد وتؤانس الإنسان في قبره ويأتيه ملك الموت عليه السلام وقبض روحه في صورة حسنة
كيفية السواك :
يكون في عرض الأسنان لخبر :" إذا استكتم فاستاكوا عرضاً " ، ويجزيء طولا لكنه يكره وكيفية الاستياك المسنون : أن يبدأ بجانب فمه الأيمن فيستوعبه باستعمال السواك في الأسنان العليا ظهرا وبطنا إلى الوسط ثم السفلى كذلك ثم الأيسر كذلك ثم يمره على سقف حلقه إمرارا لطيفاً ..
ويسن أن يكون ذلك باليد اليمنى وأن يجعل الخنصر من أسفله والبنصر والوسطى والسبابة فوقه والإبهام أسفل رأسه ثم يضعه بعد أن يستاك خلف أذنه اليسرى لخبر فيه واقتداء بالصحابة ، واستحب بعضهم أن يقول في أوله : " اللهم وعثمان به أسناني وشد به لثاتي وثبت به لهاتي وبارك لي فيه يا أرحم الراحمين " .
أحكام السواك :
الوجوب فيما إذا توقف عليه زوال النجاسة أو ريح كريه في نحو جمعة .
الحرمة فيما إذا استعمل سواك غيره بغير إذنه ولم يعلم رضاه .
والكراهة للصائم بعد الزوال وفيما إذا استعمله طولا اللسان .
والندب في كل حال . ولا تعتريه الإباحة لأن القاعدة أن ما كان أصله الندب لا تأتي الإباحة فيه .
صفة السواك :
السواك المقصود به اي آلة خشنة يمكن دلك الأسنان بها ، فيمكن لك اذا لم تجد عود الأراك ان تستخدم منديلا او ثوبك .. وأفضل أنواع السوك المسنون : غصن الأراك ، جذر الأراك اليابس المندّى بالماء ثم الرطب ، ثم سعف النخل ، ثم الزيتون ثم كل ذي ريح طيب ثم غيره من بقية العيدان ، ويكره الاستياك بالريحان لما قيل أنه يورث الجذام ..
وأفضل الأراك المندى بالماء ثم المندى بماء الورد ثم المندى بالريق ثم المندى ثم الرَطب بفتح الراء وسكون الطاء وبعضهم يقدم الرطب على اليابس ..
وأما حجم السواك فلا يزيد طوله على شبر لقول أن الشيطان يركب على الزائد منه ، ولا ينقص على أربعة أصابع ، وأما عرضه فيكون متوسط ليس بالدقيق ولا بالعريض جداً الذي يجرح اللثة أي تقريباًَ بحجم الاصبع النحيل ..
طريقة بسيطة لحفظ السواك لمدة أطول :
يمكن وضع مجموعة من السواك - وخاصة الجديد منها الأخضر - كل 10 حبات مثلاً في ورق الألمنيوم ويلف جيداً ويحفظ في كيس ويضع في الفريزر ، وكلما احتجت منها أخرج منها ثم أعيده إلى الفريزر ، فيبقى السواك جديد حتى لو طالت المدة ولو أكثر من سنتين ..
السواك على مائدة البحث العلمي :
بعد أربعة عشر قرناً من الزمان بدأت أسرار السواك ، ومكامن مواده الفعالة ، تكتشف على موائد البحث العلمي وكان الباحثون العرب و المسلمين قد قطعوا في عمليات البحث شوطاً كبيراً ، ونجحوا في التعرف إلى ما يزيد عن عشرين عنصراً فعالاً في السواك .
ففي عام 1406 هـ (1986م) ، وبقسم الصيدلانيات بكلية الصيدلة ، جامعة الملك سعود في الرياض ، عكف فريق بحثي برئاسة كل من د. عاطف محمد شبل ، و د. يوسف عز الدين حمودة ، على تحليل مكونات جذور شجرة الآراك ودراستها ، بغرض معرفة مدى تأثيرها على نمو أنواع البكتيريا التي توجد داخل الفم ، والتي تصيب الأسنان بالتسوس والنخر ، ومدى تأثيرها في حماية أسطح الأسنان من الإذابة ، عند تعرها إلى وسط حامضي ناتج عن تخمير البكتيريا لبقايا الأطعمة الكربوهيدراتية ، وبعد عدة أشهر من التحليل والدراسة ..
نتائج البحث :
فقد أثبت أن المواد الفعالة التي تحتويها جذور شجرة الآراك ، تعطي الأسنان مناعة طبيعية ضد التسوس والنخر ، بالقضاء على الطفيليات والبكتيريا المسببة لهما . وأن هذه المواد لها قدرة عجيبة على حماية أسطح الأسنان من التأثيرات الحامضية وفي تجربة حديثة ، أجريت على خمسة وعشرين مريضاً ، في كلية طب الأسنان بنفس الجامعة ثبت أن أعواد السواك تتفوق على جميع وسائل تنظيف الأسنان الأخرى ، كالفرشاة وحيدة الحزمة ، والفرشاة البينية ، والخيط السني ..
ويعتبر السواك أفضل علاج وقائي لتسوس أسنان الأطفال لاحتوائه لمادة الفلورايد ، يزيل الصبغ والبقع لاحتوائه لمادة الكلور ، تبيض الأسنان لاحتوائه لمادة السيلكا ، ويحمي الأسنان من البكتريا المسببة للتسوس لاحتوائه لمادة الكبريت والمادة القلوانية ، يفيد في التأم الجروح وشقوق اللثة وعلى نموها نمواًً سليماًً لاحتوائه لمادة تراي مثيل أمين (Trimethylamina) وفيتامين ( ج ) ، أفضل علاج لترك التدخين ..
ويقول عالم ألماني : قرأت عن السواك الذي يستعمله العرب كفرشاةٍ للأسنان في كتابٍ لرحَّالةٍ زار البلاد العربية ، وعرض الكاتب الأمر بأسلوبٍ ساخرٍ لاذعٍ ، اتخذه دليلاً على تأخُّر هؤلاء الناس ، الذين ينظفون أسنانهم بقطعةٍ من الخشب في القرن العشرين ..
ولكني أخذت المسألة من وجهة نظرٍ أخرى ، وفكَّرت لماذا لا يكون وراء هذه القطعة من الخشب والتي أسميتها فرشاة الأسنان العربية حقيقةً علمية ؟؟ وتمنّيت لو استطعت إجراء التجارب عليها ، ثم سافر زميلٌ لي إلى السودان ، وعاد ومعه مجموعةٌ منها وفوراً بدأت إجراء تجاربي عليها ، سحقتها ، وبللتها ، ووضعت المسحوق المبلل ، على مزارع الجراثيم ، فظهرت لي المفاجأة التي لم أكن أتوقعها حيث ظهرت على مزارع الجراثيم ، الآثار نفسها التي يؤثِّر بها البنسلين .. البنسلين مادةٌ فعالة في قتل الجراثيم ...
فسبحان الله العظيم ..
| |
|
كوثر عضوة نشيطة
عدد المساهمات : 247 نقاط : 741 التقييم : 18 تاريخ التسجيل : 17/08/2011
| موضوع: رد: أدخلي لتتعلمي السيرة النبوية الأربعاء سبتمبر 07 2011, 03:52 | |
|
التثاؤب والعطاس
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إن الله يحب العُطاس و يكره التثاؤب ، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمِّته ، و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليردّه ما استطاع ، فإذا قال : ها ، ضحك منه الشيطان. صحيح البخاري ..
قال الخطابي : معنى المحبة و الكراهة فيهما منصرف إلى سببهما ، و ذلك أن العُطاس يكون من خِفَّة البدن وانفتاح المسامّ وعدم الغاية في الشبع ، و هو بخلاف التثاؤب فإنه يكون من علَّة امتلاء البدن و ثقله من ما يكون ناشئاً عن كثرة الأكل و التخليط فيه ، والأول يستدعي النشاط للعبادة و الثاني على عكسه ..
تشميت العاطس :
وبيَّن النبي صلى الله عليه و سلم كيف يُشَمَّت العاطس في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله ، و ليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل : يهديكم الله و يصلح بالكم " صحيح البخاري ..
في العلم الحديث :
والأطباء في العصر الحاضر يقولون : التثاؤب دليل على حاجة الدماغ و الجسم إلى الأوكسجين و الغذاء ، و على تقصير جهاز التنفس في تقديم ما يحتاجه الدماغ و الجسم من الأوكسجين ، و هذا ما يحدث عند النعاس و الإغماء و قبيل الوفاة .
تعريف التثاؤب : هو شهيق عميق يجري عن طريق الفم ، وليس الفم بالطريق الطبيعي للشهيق لأنه ليس مجهزاً بجهاز لتصفية الهواء كما هو في الأنف ، فإذا بقي الفم مفتوحاً أثناء التثاؤب تسرَّب مع هواء الشهيق إلى داخل الجسم مختلف أنواع الجراثيم و الغبار و الهَبَاء و الهَوام ، لذلك جاء الهَدي النبوي الكريم برد التثاؤب على قدر الاستطاعة ، أو سد الفم براحة اليد اليمنى أو بظهر اليسرى .
تعريف العُطاس : عكس التثاؤب ، فهو قوي ومفاجئ يخرج معه الهواء بقوة من الرئتين عن طريقي الأنف والفم ، فيجرف معه ما في طريقه من الغبار و الهباء و الهوام و الجراثيم التي تسربت إلى جهاز التنفس لذلك كان من الطبيعي أن يكون العطاس من الرحمن لأن فيه فائدة للجسم ، وأن يكون التثاؤب من الشيطان لأن فيه ضرراً للجسم ، و حق على المرء أن يحمد الله سبحانه و تعالى على العُطاس ، و أن يستعيذ به من الشيطان الرجيم في حالة التثاؤب ..
البسملة
بسم الله الرحمن الرحيم
متى تُقال ؟
يسن قول البسملة قبل الوضوء والطعام والشراب لما ذُكر في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لربيبه عمر بن أبي سلمة: « قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك» .
والدخول والخروج من المسجد أو المنزل .
وتستحب في أول الوضوء لما جاء في مسند الإمام أحمد والسنن من رواية أبي هريرة وسعيد بن زيد وأبي سعيد مرفوعاً « لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه » .
وعند كل أمر ذي بال لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : « كل أمر لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أجذم » .
وتستحب قولها عند الجماع لما في الصحيحين عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره الشيطان أبداً» .
وتستحب عند الذبيحة في مذهب الشافعي وأوجبها آخرون عند الذكر ومطلقاً إلا عند الدخول إلى الخلاء ..
معاني بسم الله :
وتعنى - ضمن معان عديدة - أن هذا العمل تفعله لا بسلطتك و لا بقويك و إنما باسمه سبحانه وتعالى وبسلطته و بحوله و قوته مرضاة له وتنفيذا لأمره .. باسم إلهي وربي .. باسم مليكي وخالقي .. بسم الله أفعلُ كذا.. وأقولُ كذا..
البسملة كلمة عظيمة افتتح الله بها خطابه لخلقه .. وفي هذا سر عظيم .. وقد قال سيدنا علي كرم الله وجهه لو أردت اتكلم على الباء منها لأوقرت ألف بعير .. فلو كنا نتعامل مع مخلوقات الله باسم خالقها فتكون بذلك منسجمة ومتأدبة ..
قال الإمام العالم الحبر العابد أبو محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم رحمه الله في تفسيره : عن ابن عباس أن عثمان بن عفان سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ } ؟ فقال: « هو اسم من أسماء الله وما بينه وبين اسم الله الأكبر إلا كما بين سواد العينين وبياضهما من القرب» ..
وقد روى الحافظ بن مردويه عن أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن عيسى بن مريم عليه السلام أسلمته أمه إلى الكتّاب ليعلمه ، فقال له المعلم: اكتب فقال، ما أكتب ؟ قال بسم الله، قال له عيسى : وما بسم الله ؟ قال المعلم: ما أدري ، قال له عيسى : الباء بهاء الله، والسين سناؤه، والميم مملكته ، والله إله الآلهة ، والرحمن رحمن الدنيا والآخرة ، والرحيم رحيم الآخرة » .. وقال ابن جرير غريب جداً ، وقد يكون صحيحاً إلى من دون رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقد يكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات والله أعلم ..
فوائد بسم الله :
وقد روى جويبر عن الضحاك نحوه من قبله عن ابن بريدة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أنزلت علي آية لم تنزل على نبي غير سليمان بن دواد وغيري وهي {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ }، وروي بإسناده عن جابر بن عبد الله قال: لما نزل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ } هرب الغيم إلى المشرق وسكنت الرياح ، وهاج البحر وأصغت البهائم بآذانها، ورجمت الشياطين من السماء، وحلف الله تعالى بعزته وجلاله أن لا يسمى اسمه على شيء إلا بارك فيه ..
وقال وكيع عن الأعمش عن أبي وائل عن ابن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرا {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـن الرَّحِيمِ } فيجعل الله له من كل حرف منها جنة من كل واحد. ذكره ابن عطية والقرطبي ووجهه ابن عطية ونصره بحديث « لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها » لقول الرجل ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، من أجل أنها بضعة وثلاثون حرفاً وغير ذلك ..
وقال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: عن أبا تميمة يحدث عن رديف النبي صلى الله عليه وسلم قال عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت : تعس الشيطان فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « لا تقل تعس الشيطان، فإنك إذا قلت تعس الشيطان تعاظم وقال بقوتي صرعته ، وإذا قلت باسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب » ...
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا أكل أحدكم فليذكر اسم الله تعالى ، فأن نسي ان يذكر اسم الله تعالى في اوله ، فل يقل : بسم الله اوله وآخره )) رواه ابوداؤد والترمذي ..
وعن أمية بن مخشي الصحابي رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ، ورجل يأكل فلم يسمي الله حتى لم يبقى من طعامة إلا لقمة . فلما رفعها إلى فيه ، قال : بسم الله في اوله وآخره ، فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال : (( ما زال الشيطان يأكل معه ، فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه )) رواه أبو داؤد والنسائي ..
وعن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( اذا دخل الرجل بيته ، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه ، قال الشيطان لأصحابه : لا مبيت لكم ولا عشاء ، واذا دخل فلم يذكر الله تعالى عند دخوله ، قال الشيطان : ادركتم المبيت ، واذا لم يذكر الله تعالى عند طعامه ، قال : ادركتم المبيت والعشاء )) رواه مسلم ..
فوائد في البسملة من تفسير الفخر الرازي ..
* أن المقصود من بسم الله هو تنبيه العبد على أنه أول ما شرع في العمل كان مدار أمره على التسهيل والتخفيف والمسامحة ، فكأنه تعالى في أول كلمة ذكرها لك جعلها دليلاً على الصفح والإحسان ..
* روي أن فرعون قبل أن يدعي الإلهية بنى قصراً وأمر أن يكتب بسم الله على بابه الخارج ، فلما ادعى الإلهية وأرسل إليه موسى عليه السلام ودعاه فلم ير به أثر الرشد قال : إلهي كم أدعوه ولا أرى به خيراً ، فقال تعالى : " يا موسى ، لعلك تريد إهلاكه ، أنت تنظر إلى كفره وأنا أنظر إلى ما كتبه على بابه " .. والنكتة أن من كتب هذه الكلمة على بابه الخارج صار آمناً من الهلاك وإن كان كافراً ، فالذي كتبه على سويداء قلبه من أول عمره إلى آخره كيف يكون حاله ؟؟
* أن ذكر لفظ ( الله ) إشارة إلى القهر والقدرة و العلو ، ثم ذكر عقيبه الرحمن الرحيم ، وذلك يدل على أن رحمته أكثر وأكمل من قهره ..
* أن نوحاً عليه السلام لما ركب السفينة قال : ( بسم الله مجراها ومرساها ) فوجد النجاة بنصف هذه الكلمة ، فمن واظب على هذه الكلمة طول عمره كيف يبقى محروماً عن النجاة ؟ ..
* وأن سليمان عليه السلام نال مملكة الدنيا والآخرة بقوله : ( إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم ) فالمرجو أن العبد إذا قاله فاز بملك الدنيا والآخرة ...
* وقال صلى الله عليه وسلم : (( من رفع قرطاساً من الأرض فيه " بسم الله الرحمن الرحيم " إجلالاً له تعالى كتب عند الله من الصديقين ، وخفف عن والديه وإن كانا مشركين )) ..
* كتب قيصر إلى عمر رضي الله عنه أن بي صداعاً لا يسكن فابعث لي دواء ، فبعث إليه عمر قلنسوة فكان إذا وضعها على رأسه يسكن صداعه ، وإذا رفعها عن رأسه عاوده الصداع ، ففتش القلنسوة فإذا فيها كاغد مكتوب فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ..
* قال صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ ولم يذكر اسم الله تعالى كان طهوراً لتلك الأعضاء ، ومن توضأ وذكر اسم الله تعالى طان طهوراً لجميع بدنه )) .. فإذا كان الذكر على الوضوء طهوراً لكل البدن فذكره عن صميم القلب أولى أن يكون طهوراً للقلب عن الكفر والبدعة ..
* مر عيسى بن مريم عليه السلام على قبر فرأى ملائكة العذاب يعذبون ميتاً ، فلما انصرف من حاجته مر على القبر فرأى ملائكة الرحمة معهم أطباق من نور ، فتعجب من ذلك ، فصلى ودعا الله تعالى فأوحى الله تعالى إليه : يا عيسى ، كان هذا العبد عاصياً ومذ مات كان محبوساً في عذابي ، وكان قد ترك امرأة حبلى فولدت ولداً وربته حتى كبر ، فسلمته إلى الكتّاب فلقنه المعلم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فاستحييت من عبدي أن أعذبه بناري في بطن الأرض وولده يذكر اسمي على وجه الأرض ..
* طلب بعضهم آية من خالد بن الوليد فقال : إنك تدعي الإسلام فأرنا آية لنسلم ، فقال : ائتوني بطاس من السم ، فأخذه بيده وقال : بسم الله الرحمن الرحيم ، وأكل الكل وقام سالماً بإذن الله تعالى ، فقال المجوس : هذا دين حق ...
* سئلت عمرة الفرغانية - وكانت من كبار العارفات - ما الحكمة في أن الجنب والحائض منهيان عن قراءة القرآن دون التسمية ؟ فقالت : لأن التسمية ذكر اسم الحبيب ، والحبيب لا يمنع من ذكر الحبيب ..
* وقيل " بسم الله الرحمن الرحيم " تسعة عشر حرفاً ، وفيها فائدتان إحداهما : أن الزبانية تسعة عشر ، فالله تعالى يدفع بأسهم بهذه الحروف التسعة عشر ..
الثانية : خلق الله تعالى الليل والنهار أربعة وعشرين ساعة ، ثم فرض خمس صلوات في خمس ساعات ، فهذه الحروف التسعة عشر تقع كفارات للذنوب التي تقع في تلك الساعات التسعة عشر ..
* لما كانت سورة التوبة مشتملة بالقتال لم يكتب في أولها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وأيضاً السنة أن يقال عند الذبح ( بسم الله .. الله أكبر ) ولا يقال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) لأن وقت القتال والقتل لا يليق به ذكر الرحمن الرحيم ، فلما وفقك لذكر هذه الكلمة في كل يوم سبع عشرة مرة في الصلوات المفروضة ، دل ذلك على أن ما خلقك للقتل والعذاب ، وإنما خلقك للرحمة والفضل والإحسان ..
وأما البسملة في العلم الحديث :
جمال بلورات المــاء :
فقد ذكر طبيب معالج بالطب البديل من سوريا أن أستاذا في علم الجزيئات المكونه للأجسام قال : أنه عند ذكر البسملة على الكوب المملوء بالماء فإن بلورات الماء تتشكل في أروع وأجمل أشكالها وتعطي طاقة إيجابيه .. نورانية ، وعندما يذكر أي كلام بذيء تتشكل مجموعات بشعة الشكل تحوي طاقه سالبة .. غير نافعه بل قد تكون مضرة ، فسبحان الخالق الباريء ، فانظر لإستجابة كل شيء وصلاح حاله بذكر الله عز وجل : (( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ )) (المدثر: من الآية31) ..
علاج مرض الاكتئاب :
كذلك لقد اتخذ الأطباء من بسم الله الرحمن الرحيم وصفة لعلاج مرض الإكتئاب النفسي وذلك بإرشادهم بالتنفس بعمق إلى أن يشعر أن الهواء الذى دخل إلى الجسم قد وصل إلى أعماق الجسم فتتم عملية الشهيق من الانف والزفير يتم خروجه من الفم وخلال عملية الشهيق نذكر البسملة الشريفة بسم الله الرحمن الرحيم وقد أثبتت التجربة أن لهده العملية نتائج طيبة لعلاج الكثير من الحالات النفسية ولهذه العملية تأثير على الأرواح الخبيثة ..
تحليـــل العلم الحديث :
وقد حلل أحدهم فكرة العلاج بالبسملة بذكره أن ما ورد في السنة الشريفة من أن الشيطان يجرى فى الإنسان مجرى الدم وأن الإنسان إن لم يذكر التسمية فإن الشيطان يشارك الإنسان فى طعامه وشرابه وحتى فى سكنه و تقل البركة فى الطعام ومن خلال العلاج بالطاقة يعتبر أن التنفس أيضاً طاقة والجسم يستطيع أن يعيش إلى ساعات طويلة بدون غذاء ولكن لا يستطيع أن يعيش لدقائق بدون تنفس وبما أن الشيطان يشارك الانسان فى طعامه حتما يشاركه فى تنفسه وكما أظهر العلم أن من وظائف الدم ايصال الاكسجين إلى خلايا الجسد إذا التسمية الشريفة تحرم الشيطان من أن يستفيد من الغذاء إذ سوف تحرمه أيضاً من الاستفادة من الاكسجين لأنه تم تحصينه بذكر الله وكما ذكرنا يمكن العيش بدون غذاء إلى ساعات طويلة ولكن لا يمكن العيش بدون هواء ..
فلا تنسى أن تذكر بسم الله الرحمن الرحيم في كل أمر تبدأ به ...
آداب المساجـــــد
احتـــرام المسجــــد :
أن نكرم المساجد ولا نقضي الحاجة قريبا من أبوابها في غير الأمكنة المعدة لذلك تعظيما وإجلالا لله تعالى ، وهذا العهد يخل به كثير من الناس الذين حوانيتهم قريبة من أبواب المساجد فيتكلفون دخول المساجد إن كانت مطهرته يدخل إلى مجازها منه لأجل خلع نعالهم إذا دخلوا المسجد أو لكونها دورة عليهم، ونحو ذلك وهذا الفعل من أقبح ما يكون، وليتأمل أحدهم إذا أراد أن يدخل قصر السلطان لا يقدر يبول قط على باب قصره هيبة للسلطان وخوفا من خدامه، فالله تعالى أحق بذلك.
مما نهينا عنه في المسجد تشبيك الأصابع وعن تقليب الحصى ، وعدم زخرفة المساجد بالرخام الملون الرقيق وطلي سقفها بالذهب والألوان المعروفة ..
أحب البقاع إلى الله :
روى الإمام أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد: ( أن رجلا قال : يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله تعالى ، فقال : " لا أدري حتى أسأل جبريل ، فأتاه فأخبره جبريل أن أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق ). وفي رواية ” فقال جبريل لا أدري حتى أسأل ميكائيل” فذكره ..
كثرة التردد إلى المساجـــد :
روى الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعاً : (( إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان )) ..
وروى ابن أبي شيبا وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وغيرهم مرفوعا: (ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم)..
الاهتمـــام بنظافــة المسجد :
روى الشيخان: (( أنّ امرأةً سوداء كانت تقم المسجد أي تكنسه، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت فقال: فهلاّ آذنتموني فأتى قبرها فصلى عليها )).. وفي رواية لابن ماجه: (أنها كانت تلتقط الخرق والعيدان من المسجد)..
وروى ابن ماجه والطبراني مرفوعاً: (جنبوا مساجدكم، صبيانكم ومجانينكم، وشراءكم وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمّروها في الجمع ). ومعنى جمروها أي بخروها..
فاجتهد أخي المسلم في أن تحمل الأذى إن وجدته في المسجد ، وتمتنع عن رمي الأذى في المسجد ، وإن استطعت أن تعطره بشئ من البخور والعود فهذا حسن لما كانت تفعله المرأة السوداء في رواية أخرى ، ولو أنك دخلت قصر الملك وحصل منك قذر فيه لم تصبر ساعة على تقديره قصر الملك ولو أنزل به الملك، وإذا رأيت ولدك الصغير بال أو تغوط على باب قصر الملك تبادر على الفور بإزالته وتطهيره وربما مسحته بردائك أو قميصك خوفاً أن يطلع عليه ذلك السلطان ولو رأيت مثل ذلك في المسجد ما كان مسحه بردائه ولا بقميصه قط بل يقال :" انظروا لفراشة يطهر هذا المكان " ، ولو لم تجده إلى آخر النهار لترك النجاسة في المسجد ..
الترديد بعد الأذان والإسراع للمسجد عند سماعه :
روى الشيخان وغيرهما مرفوعاً : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة " ..
وروى أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه مرفوعاً : " من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره. وفي رواية: "من قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعتي يوم القيامة" ..
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قال المؤذن : الله أكبر ، الله أكبر فقال أحدكم : الله أكبر ، الله أكبر ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال : أشهد أن محمداً رسول الله ، قال : أشهد أن محمداً رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة ، قال : لاحول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : حي على الفلاح ، قال : لاحول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : الله أكبر ، الله أكبر ، قال : الله أكبر ، الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله ، قال : لا إله إلا الله ، من قلبه دخل الجنة )) رواه مسلم وأبو داود ..
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من قال حين يسمع المؤذن : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً وبمحمد نبياً وبالإسلام ديناً ، غُفر له ذنبه )) رواه مسلم وأبو داود .
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محمدواً الذي وعدته ، حلَّت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري وأبو داود .
الدعاء بعد الأذان :
وروى الحاكم مرفوعاً : " إذا نادى المنادي فتحت له أبواب السماء واستجيب الدعاء، فمن نزل به كرب أو شدة فليجب المنادي. أي ينتظر بدعوته حتى يؤذن المؤذن فيجيبه ثم يسأل الله حاجته ، كما يدل عليه حديث أبي داود والنسائي وغيرهما مرفوعاً: (( قل كما يقول المؤذن، فإذا انتهيت فسل تعط )) ..
فلنسأل الله تعالى ما شئنا من حوائج الدنيا والآخرة لنا وللمسلمين فيما بين الأذان وإقامة الصلاة ، ولا نفرط في ذلك إلا لعذر شرعي، وذلك لأن الحجب ترفع في ذلك الوقت بين الداعي وبين ربه بمثابة فتح باب الملك والإذن في الدخول لأصحابه وخدامه عليه، فمن كان من أهل الرعيل الأول قضيت حاجته بسرعة مقابلة له على سرعة مجيئه بين يدي ربه تعالى، ومن كان من آخر الناس مجيئا كان أبطأهم إجابة مع أنه تعالى لا يشغله شأن عن شأن ولكن هكذا معاملته تعالى لخلقه ..
ولا يخفى أن الحق تعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء لأنه مؤذن بشدة الفاقة والحاجة ومن لم يلح في الدعاء فكأن لسان حاله يقول " أنا غير محتاج إلى فضل الله" ، وربما أن الله تعالى يكشف حاله حتى يصير يدعو فلا يستجيب له، ويلح في الدعاء ليلا ونهارا فلا يرى له أثر إجابة حتى يكاد كبده يتفتت من القهر ..
المشي إلى المساجد في ظلم الليـــل :
روى الطبراني وابن حبان في صحيحه مرفوعاً : (( إن الله تعالى ليغمر الذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة )) ..
وفي رواية له أيضاً بإسناد حسن: (( من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة )) ..
دعاء المشي إلى المساجد :
وهو ماجاء في حديث ابن عباس في مبيته في بيت خالته ميمونة رضي الله عنها ، وفيه بعد أن ذكر الحديث في تهجد النبي صلى الله عليه وسلم قال : فإذن المؤذن فخرج إلى الصلاة وهو يقول : (( اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، ومن تحتي نوراً ، اللهم أعطني نوراً )) رواه مسلم ..
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من خرج من بيته إلى الصلاة فقال : اللهم إني أسألك بحق السائرين إليك وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعةً ، خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، إلا أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك )) رواه ابن ماجة ..
التؤددة والسكينة في المشي للمساجد :
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال ، فلما صلى قال : (( ما شأنكم ؟ قالوا : استعجلنا إلى الصلاة ، قال : فلا تفعلوا ، [
| |
|
بسمة زهرة عضوة فعالة
عدد المساهمات : 1837 نقاط : 4246 التقييم : 51 تاريخ التسجيل : 08/06/2011 العمر : 55 العمل : لااعمل المزاج : عادي
| |
ام طارق مديرة المنتدى
عدد المساهمات : 6347 نقاط : 15748 التقييم : 250 تاريخ التسجيل : 18/05/2011 البلد : اليمن العمل : الكروشيه المزاج : نرفوزه حبتين بس قلبي طيب
| موضوع: رد: أدخلي لتتعلمي السيرة النبوية الأربعاء سبتمبر 07 2011, 10:17 | |
| | |
|
سمارة المغربية الادارة
عدد المساهمات : 8034 نقاط : 20010 التقييم : 291 تاريخ التسجيل : 16/05/2011 البلد : المغرب العمل : احب الكروشيه المزاج : الحمد الله على كل شئ
| موضوع: رد: أدخلي لتتعلمي السيرة النبوية الأربعاء سبتمبر 07 2011, 15:00 | |
| عليه افضل الصلوات والسلام شكرا اختي وجازاكي الله كل الخير على الموضوع المفيد. | |
|