عن أبي الدرداء رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ
أنه سمع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول:
" ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب
إلا قال الملَك: ولك بمثل "
رواه مُسلِمٌ.
- وعنه رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ
أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان يقول:
" دعوة المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب
مستجابةعند رأسه ملَك موَكّل
كلما دعا لأخيه بخير قال الملَك الموكل به:
آمين ولك بمثل "
رواه مُسلِم
من عظم فضل دعاء المسلم لاخيه بظهر الغيب
أن وكل الله له ملكا مهمته أن يقول له:
( آمين ولك بمثله )
فهي دعوة مستجابة بإذن الله
ويعم الفضل الداعي والمدعو له
والإنسان الذي يدعو لأخيه بظهر الغيب
هو إنسان مؤمن يحب لأخيه ما يحب
لنفسه كما في الحديث
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
فهو يتألم لألم أخوانه ويصيبه الأسى لمآسيهم ومصائبهم
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إن المؤمن من أهل الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ،
يألم المؤمن لأهل الإيمان كما يألم الجسد لما في الرأس )
ومن لم يكن هذا حاله تجاه اخوانه !
فليخش على ايمانه أن يكون ضعيفا
قال اللَّه تعالى :
" والذين جاءوا من بعدهم يقولون
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان "
الحشر 10